التفاسير

< >
عرض

فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ
١٠١
-الصافات

هميان الزاد إلى دار المعاد

كثير العقل من حال صغره وقيل حليم بعد بلوغه ففيه إشارة إلى أنه يحى حتى يكبر وأي حلم اعظم من حلم من عرض عليه الذبح ابوه فقال ستجدني إن شاء الله من الصابرين، وفي ذلك بشارة بأن يكون له ولد وأنه ذكر وأنه يعيش حتى يكبر وأنه يكون حليما.
قال القاضي: قيل ما نعت الله نبيا بالحلم الكثير لعزة وجوده غير ابراهيم وابنه عليهما الصلاة والسلام وحالهما المذكورة بعد تشهد عليهما.