التفاسير

< >
عرض

وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ
١٨٢
-الصافات

هميان الزاد إلى دار المعاد

أي على هلاك الأعداء ونصرة الأنبياء قيل المراد بذلك تعليم المؤمنين أن يقولوه ولا يغفلوا عنه ينزهون الله ويسلمون على رسله ويحمدونه وإنما ختمت السورة بذلك لاشتمالها على ما يقول المشركون مما يجب تنزيه الله عنه وعلى المرسلين وما القوة من المشركين وما لهم في العاقبة من النصرة والنعم كلها من الله يجب الحمد عليها.
اللهم بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبالسورة أخز النصارى وأهنهم واكسر شوكتهم وغلب المسلمين والموحدين عليهم صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم على جميع الأنبياء والمرسلين آمين.