التفاسير

< >
عرض

سَلاَمٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي ٱلْعَالَمِينَ
٧٩
-الصافات

هميان الزاد إلى دار المعاد

متعلق بمحذوف خبر ثان او بما يتعلق به الأول أو بالاول ونعت سلام لكن فيه الفصل بينه وبين منعوته يخبر منعوته اي باق في العالمين وهو سلام من الله جل وعلا او المعنى على طريق الدعاء بثبوت هذه التحية له في الأمم بعده بأن يمدحوه ويثنوا عليه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"للأَسلي الذي لدغته عقرب أَما إِنك لو قلت حين أَمسيت أَعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك إِن شاء الله" .
وفي رواية لم يضرك شيء.
قال سعيد بن عبد الرحمن الجمحي: بلغني أَنه قال حين يمسي سلام على نوح في العالمين لم تلدغه عقرب.