التفاسير

< >
عرض

إِن كُلٌّ إِلاَّ كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ
١٤

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ إِن } أي ما { كُلٌّ } من الأحزاب* { إِلاَّ كَذََبَ الرُّسُلَ } إما مقابلة الجمع بالجمع أي كل حزب كذب رسوله كقولك (ركب القوم دوابهم) واما أطلق أن كل حزب كذب جميع الرسل فان من كذب نبياً مكذب جميع الأنبياء لان الدعوة واحدة وهي التوحيد ومرسلهم واحد* { فَحَقَّ } أي وجب ونزل* { عِقَابِ } عليهم لتكذيبهم مع قوتهم فكيف بهؤلاء الضعفاء المكذبين لك وهذا تمثيل والا فقدرة الله لا تتفاوت الاشياء فيها فان قدرته على القوي وقدرته على الضعيف سواء والا أدى الى العجز تعالى عنه، قرئ باثبات ياء الاضافة وحذفها مدلولاً عليها بالكسرة