التفاسير

< >
عرض

وَمَا ٱخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى ٱللَّهِ ذَلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
١٠
-الشورى

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ } أنتم والكفار* { فِيهِ مِن شَيءٍ } ديني أو دنيوي وقيل المراد الديني* { فَحُكْمُهُ } مردود* { إِلَى اللهِ } يحكم يوم القيامة باثابة المحق وعقاب المبطل وقيل تحاكموا فيه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فان حكمه حكم الله وقيل ما اختلفتم فيه من المتشابه فارجعوا فيه الى المحكم من كتاب الله وسنة النبي* { ذَلِكُمُ } الحاكم بينكم.
{ اللهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ } فى رد كيد أعداء الدين* { وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } أرجع فى كفاية شرهم وقيل توكلت فى جميع الأمور وأنيب في المعضلات والهموم والمهمات هذا وقيل ما اختلفتم فيه من المشكلات فقولوا الله أعلم ويجوز حمله على اجتهاد المجتهدين بناء على جواز الاجتهاد فى زمانه صلى الله عليه وسلم فى أحكام الشريعة وقيل لا يجوز