التفاسير

< >
عرض

لَهُ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
١٢
-الشورى

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ لَهُ مَقَالِيدُ } قال ابن عباس: (مفاتيح) وقال السدي: (خزائن) وقال مجاهد: فارسية استعيرت هنا لوقوع كل أمر تحت قدرته وعن بعض انه يقدر مضاف على تفسير ابن عباس أيضاً أي مقاليد خزائن أي مفاتيحها ويدل لهذا يبسط ويقدر.
{ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ }* مفاتيح الرزق السموات المطر وغيره وفى الارض النبات وغيره* { يَبْسُطُ } يوسع.
{ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَآءُ وَيَقْدِرُ } أي يضيق على من يشاء لان مفاتيح الرزق بيده.
{ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } من البسط والتضييق وغيرهما وبصلاحه فيفصل كما أراد فيبسط لمن علم الغنى خيراً له ويضيق على من علم الفقر خيراً له.