التفاسير

< >
عرض

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَآءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ
٢٦
-الزخرف

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَإِذْ } أي واذكر وقت* { قَالَ إِبْرَاهِيمُ } أمره بالذكر ليروا كيف تبرأ ابراهيم عن التقليد وتمسك بالدليل وليقلدوا ابراهيم فانه شرف آبائهم أو أمره بذلك تحليلاً له صلى الله عليه وسلم أن يقول ذلك كما قال ابراهيم* { لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَآءٌ } بفتح الباء مصدر وصف به ولذلك يستوي فيه المذكر والمؤنث والمفرد وغيره وعبارة بعض أنه صفة تجرى على الواحد المذكر وغيره والمراد به (بريء). كما قرأ ابن مسعود به وقرئ (براء) بضم الباء والراء بكسرها { مِّمَّا تَعْبُدُونَ } أي مما تعبدونه ومن عبادتكم ويؤيد الأول قوله* { إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي }