التفاسير

< >
عرض

فَلَوْلاَ أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَآءَ مَعَهُ ٱلْمَلاَئِكَةُ مُقْتَرِنِينَ
٥٣
-الزخرف

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَلَوْلآَ } حرف تحضيض*
{ أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ } قال مجاهد: (أي لولا ألقى الله عليه مقاليد الملك ان كان صادقاً علامة لسيادته لانهم اذا أرادوا تسويد الرجل سوروه بسوار وطوقوه بطوق ذهب).
وعن الحسن: (الاساورة الكنز) والصحيح انه حلى الذراع وقيل هلا ألقي عليه من السماء أساورة تكرمة له والاساورة جمع اسورة والاسورة جمع والاسوار واساوره جمع سوار حذفت الياء بعد الواو وعوض عنها التاء ويؤيد قراءة بعض أساوير.
وقرأ يعقوب وحفص عن عاصم اسورة جمع سوار وقرئ (أساور) جمع اسورة أو جمع سوار حذفت الياء ولم يعوض عنها وقرئ (فلولا ألقي) بفتح الهمزة والقاف أي الله اسورة وأساور*
{ أَوْ جَآءَ مَعَهُ الْمَلآَئِكَةُ مُقْتَرِنِينَ } متقاربين بعضهم ببعض أي متتابعين يشهدون بصدقه أو مقترنين به حيث كان له لاعانته وتصديقه والأول لمجاهد وعن بعضهم يحمونه ويشهدون له ويقيمون حجته ولا شك ان فرعون شاهد حماية الله لموسى لم يبق معها أمر.