التفاسير

< >
عرض

وَأَن لاَّ تَعْلُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِنِّيۤ آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ
١٩
-الدخان

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَأَن لاَّ تَعْلُواْ } أي لا تستكبروا وان كما مر* { عَلَى اللهِ } بالاستهانة برسوله ووحيه* { إِنِّي } بفتح الياء عند نافع وابن كثير وأبي عمرو واسكانها عند غيرهم*
{ آتِيكُم بِسُلْطَانٍ } برهان* { مُّبِينٍ } واضح على صدقي وهذا تعليل استئنافي للنهي وآتي مضارع أو اسم فاعل ولما كان من شأن من يؤدي اليه شيء أن يكون أميناً قال بعد ذكر التأدية
{ { اني لكم رسول أمين } ولما كان الاستعلاء ناشئاً عن تحقير المستعلى عليه وعدم سلطانه قال { إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ } ولما قال هذا توعدوه بالقتل فقال *
{ وَإِنِّي عُذْتُ }