التفاسير

< >
عرض

رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ
٧
-الدخان

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ } يرفع رب خبر ثالث وجره بدل من ربك وهو قراءة الكوفيين ومن منع تعدد الخبر جعل المرفوع خبر المحذوف { إِن كُنتُم } يا أهل مكة { مُّوقِنِينَ } جوابه محذوف دل عليه ما تضمنه ما سبق أي ان كنتم موقنين بأنه تعالى رب السموات والارض فأيقنوا بأن محمداً رسوله وان كنتم من أهل الايقان في العلوم علمتم ان الأمر كما قلنا وان كنتم موقنين في اقراركم اذا سئلتم عن خلقهن فقلتم الله خلقهن علمتم ان الأمر كما قلنا وان أردتم الايقان فاعلموا ذلك أو لما أقروا ان الخالق هو الله قيل ان ارسال الرسل وانزال الكتب منه ان أيقنتم انه الخالق وذلك لو لم يوقنوا لم يصح أن يثبتوا له الارسال والانزال وهذا كما تقول هذا عطاء زيد الذي تسامع الناس بكرمه واشتهر سخاؤه ان بلغك حديثه ورد كقولهم موقنين بقوله { { بل هم في شك }