{ إِنَّهُمْ لَن يُغْنُواْ عَنكَ } لن يدفعوا عنك { مِنَ اللهِ } أي من عذابه* { شَيْئاً } ان اتبعت أهواءهم* { وَإِنَّ الظَّالِمِينَ } أي الكافرين*
{ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ } لا توالوهم لانهم غير جنسكم ولا ولاية لهم من الله* { وَاللهُ وَلِىُّ الْمُتَّقِينَ } لتقواهم فوالى الله بالتقى لأولي للكفار وفي ذلك تحقير قالت قريش يوم أحد: لنا العزى ولا عزى لكم فقال صلى الله عليه وسلم: "أجيبوهم الله مولانا ولا مولى لكم فهو ناصر المتقين دنيا وأخرى"