التفاسير

< >
عرض

ذَلِكَ بِأَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱتَّبَعُواْ ٱلْبَاطِلَ وَأَنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّبَعُواْ ٱلْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ
٣
-محمد

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ اتَّبَعُواْ الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّبَعُواْ الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ } هذا تصريح بما أشعر به ما قبله ولذا يسميه علماء البيان تفسير والاشارة الى المذكور من الاضلال والتكفير والاصلاح وذلك مبتدأ والخبر بأن الذين الخ أو خبر لمحذوف أي الامر ذلك فتعلق البناء بالنسبة والباء سببية والباطل ما لا ينتفع به.
وقال مجاهد: ابليس وما يأمر به والحق الشرع ومحمد قيل القرآن*
{ كَذَلِكَ } الضرب أو البيان*
{ يَضْرِبُ اللهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ } الضمير للناس أي يضرب لهم أمثال أنفسهم أو الفريقين وعليه الزجاج أي يضرب أمثالهم للناس ليعتبروا أو جعل اتباع الباطل مثلاً لعمل الكفار والاضلال مثلا لخيبتهم واتباع الحق مثلاً للمؤمنين وتكفير السيئات مثلا لفوزهم وعن بعضهم أمثالهم أحوالهم وعن بعضهم صفة أعمالهم