التفاسير

< >
عرض

إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
١٨
-الحجرات

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ ٱلسَّمَٰوَاتِ وَٱلأَرْضِ } فهو عالم بسركم والغيب ما غاب عنا*
{ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } سِراً أو علانية وهذا بيان لكونهم غير صادقين في دعواهم.
وقرأ ابن كثير وعاصم في رواية عنه بالياء المثناة تحت لما في الآية من الغيبة لان الله سبحانه لم يخاطبهم بل يحكي عنهم ويأمر النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يخاطبهم بل هذه القراءات أولا لأن في الاولي التفاتاً من الغيبة الى الخطاب.
اللهم بحق هذه السورة علينا وحق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم اخز النصارى وأهنهم وأكسر شوكتهم وغلب المسلمين والموحدين عليهم صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم