التفاسير

< >
عرض

أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ
٣٨
أَمْ لَهُ ٱلْبَنَاتُ وَلَكُمُ ٱلْبَنُونَ
٣٩
-الطور

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ } منصوب إلى السماء { يَسْتَمِعُونَ فِيهِ } كلام الملائكة وما يوحى اليهم حتى يعلموا ما يكون من هلاكه قبلهم وظفرهم عليه ويتمكنوا من منازعته وفيه متعلق بيستمع وقيل: بمحذوف حال اي صاعدين فيه وقيل: في بمعنى على وقيل من ان اعدوا ذلك.
{ فَليَأتِ مُسْتَمِعُهُم } أي مدعي السماع او مكتسبه، { بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ } بحجة واضحة على صحة على صحة الاستماع وانهم على الحق وذلك اشبه بقولهم للملائكة بنات الله ولأجل هذا ولأجل التسفيه لهم والاشعار بان من هذا رايه لا يعد من الفضلاء فضلا عن ان يترقى إلى عالم الملكوت بروحه أو جسده قال { أَمْ لَهُ البَنَاتُ وَلَكُمُ البَنُونَ } تعالى عن الولادة جعلوا له ما كرهوه لانفسهم.