التفاسير

< >
عرض

وَٱلْبَيْتِ ٱلْمَعْمُورِ
٤
-الطور

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَالبَيْتِ المَعْمُورِ } بالملائكة للعبادة يحجونه ويجاورونه تحريما له كالكعبة وقيل: يدخله كل يوم سبعون ألف ملك يسبحون ويقدسون لا يعودون إليه أبداً، بنته الملائكة وقيل خلقه الله لهم وهو فى السماء السابعة قدام العرش محاذيا الكعبة لو وقع منه شيء إلى الارض لوقع على الكعبة، واسمه الضراح من الضراحة وهي المقابلة ويسمى الضريح أيضاً وقيل: هو فى السادسة وقيل: في الرابعة وقيل: في الثالثة وقيل: في الاولى وقال قتادة ومجاهد وابن زيد: في كل سماء بيت معمور وفي كل أرض والكل على خط من الكعبة وكذا روي عن علي وعن السهيلي يسمى البيت المعمور عريباء وهو في السماء السابعة وعن وهب بن منبه من قال سبحان الله وبحمده كان له نورا يملأ ما بين عريباء وجريباء وهي الأرض السابعة وعن علي: أيضاً أن البيت المعمور فى السماء السادسة وقيل: البيت المعمور الكعبة تعمرها الحجاج وتجاورها وقيل: الكعبة رفعت في زمان الطوفان صوناً لها فصارت معمورة في السماء ثم تبع ابراهيم صلى الله عليه وسلم الأساس فبناه عليه وقيل: قلب المؤمن وعمارته بالمعرفة والاخلاص والمحبة والانس وتحجه قال الملائكة: لكونه بيت توحيد الله.