التفاسير

< >
عرض

أَمْ عِندَهُمُ ٱلْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ
٤١
-الطور

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ أَمْ عِندَهُمُ الْغيْبُ } اي علم الغيب فيعلموا انك تموت قبلهم فهو راجع إلى قولهم نتربص به ريب المنون وقيل فيعلموا ان ما يخبرهم به من البعث وغيره باطل وقال ابن عباس الغيب اللوح المحفوظ.
{ فَهُمْ يَكْتُبُونَ } ذلك حتى يمكنهم نزاغ النبي صلى الله عليه وسلم وقيل: يحكمون به وقال ابن عباس يكتبون من اللوح المحفوظ ويخبرن بما فيه.