التفاسير

< >
عرض

فَذَرْهُمْ حَتَّىٰ يُلَـٰقُواْ يَوْمَهُمُ ٱلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ
٤٥
-الطور

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَذَرْهُمْ } اتركهم وما هم فيه قبل منسوخ باية السيف والحق انه لا نسخ لأن هذا الترك ترك ولو مع القتال { حَتَّى يُلاَقُوا } يعاينوا وقرىء يلقوا بفتح فاسكان وبضم فتشديد وفتح { يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ } يموتون والصعق التعذيب في الجملة وان كثر استعماله فيما يصيب الانسان من فرط الصيحة وقرأ ابن عامر وعاصم بالبناء للمفعول من صعق الثلاثي المتعدي أوهن اصعق بالهمزة وذلك اليوم هو يوم الفزع يفزعون بالنفخة الأولى فيموتون وهي هلاك آخر هذه الامة وهم كفار قاله الحسن ونسب للجمهور وقيل ايام موتهم واحدا واحد قبل أو يوم بدر أو المراد بالصعق السكرة بالنفخة.