التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
٤٧
-الطور

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَإنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ } انفسهم وغيرهم بالشرك وعيره والمراد العموم أو كفار مكة أي لهؤلاء الظلمة فاقام الظاهر مقام المضمر للتشنيع باسم الظلم.
{ عَذَاباً دُونَ ذَلِكَ } العذاب الذي في الآخرة وهو عذاب القبر عند مثبتيه وعليه البراء بن عازب وابن عباس ومجاهد وقال ابن زيد: هو مصائب الدنيا كلها وقال الحسن: القتل يوم بدر ونسب لابن عباس وقيل الجوع والقحط سبع سنين ونسب لمجاهد وقيل: الجميع وما سوي بدر عام في كل مشرك قاله الفخر ويرد عليه القحط وقرأ ابن مسعود دون ذلك قريبا.
{ وَلَكِنَّ أكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } الحق او أن العذاب نازل بهم واراد بالاكثر من لم يؤمن.