التفاسير

< >
عرض

عِندَ سِدْرَةِ ٱلْمُنتَهَىٰ
١٤
-النجم

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ عِنْدَ سِدْرَةِ المُنتَهَى } في السماء السابعة يميز العرش وعن كعب انها في اصل العرش على رؤوس حملة العرش يعني انها مستعلية عليهم وسميت بذلك لأنه ينتهي اليها على الخلائق لا يعلمون ما خلفها ولا ما فوقها واليها ينتهي ما يعرج من الارض ومن السماوات فيقبض منها وما ينزل فيؤخذ منها وتنتهي اليها روح المؤمن فتصف الملائكة المقربون حولها يصلون عليه صلاة الميت وقيل لانها في منتهى الجنة وآخرها قال القاضي ولعلها سميت سدرة وهو شجرة النبق لانهم يجتمعون في ظلها واوراقها كآذان الفيلة ونبقها كقلال هجر يسير الراكب في ظل غصن واحد مائة سنة وروي انه يستظل بظلها مائة ألف راكب ومن اصلها نهران الى الجنة ونهران إلى الدنيا النيل والفرات وعن مقاتل تحمل الحلي وجميع ألوان الثمار وأنها شجرة طوبى في سورة الرعد وأن ورقة منها تضىء لأهل الارض.