التفاسير

< >
عرض

عِندَهَا جَنَّةُ ٱلْمَأْوَىٰ
١٥
-النجم

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ عِندَهَا جّنَّةُ المَأْوَى } تأوي إليها الملائكة أو أرواح الشهداء أو المتقون أو المرد الكل روي عن الحسن انها جنة المؤمنين وفي ذلك تعظيم لسدرة المنتهى بان الجنة عندها والمنتهى والمأوى اسمان مكانين أو مصدران ميميان وفتحة اذا كان اللهم مكان على غير قياس لان المضارع ياوى بالكسر وقرأ علي وابن الزبير وجماعة جنة المأوى بضم الهاء بلا نقط فيكون جن فعلا أي سترة بظلاله وانكرت عائشة ذلك وقالت من قرأ به فاجنه الله.