التفاسير

< >
عرض

مَا زَاغَ ٱلْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ
١٧
-النجم

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ مَاَ زَاغً البَصَرُ وَمَا طَغَى } اي ما مال بصره صلى الله عليه وسلم عما رآه يمينا ولا شمالا بل اثبته وتيقنه وما عدل عن رؤية العجائب التي امر برؤيتها ومكن منها ما جاوز ما امر به يقال طغى جاوز فلم يقطع بصره عن المقصود وفي ضمن ذلك وصف بالادب العظيم في مقام عظيم لم يسبق له صلى الله عليه وسلم ووصف بالثبات اذ لم يصعق كموسى قبل وان قلنا الغاشي فراش نم ذهب فالمعنى انه لم يشتغل به ولم يلتفت اليه وانه لم يكن مقصودا فلم يقطع بصره عن المقصود.