التفاسير

< >
عرض

فَلِلَّهِ ٱلآخِرَةُ وٱلأُولَىٰ
٢٥
-النجم

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَلِلَّهِ الآّخِرَةُ وَالأًولَى } يعطي من يشاء ويمنع من يشاء ولا يتحكم احد عليه في شيء منها شفاعة وغيرها ومن عيوب النفس كثرة التمني وهو الاعتراض على الله في ملكه وقضاياه وقدره ومداواته ان تعلم انه ما تدري ما يعقبه ما تتمنى الخير إلى خيرا أو إلى شرا وإذ تيقن ابهام عاقبة تمنيه اسقط عن نفسه ذلك ورجع إلى الرضا والتسليم فيستريح إلا العبادة فتمنيها عبارة ان أتى بما تيسر قي الحال.