التفاسير

< >
عرض

وَكَمْ مِّن مَّلَكٍ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ لاَ تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ ٱللَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرْضَىٰ
٢٦
-النجم

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَكَم مِّن مَّلِكٍ } أي كثير { فِي السَّمَٰوَاتِ } لهم الزامي { لاَ تُغْنِي شَفَاعَتُهُم } في أقل شيء ولو اجتمعوا عليه { شَيْئاً } من الاغناء { إِلاَّ مِن بَعدِ أَن يَأذَنَ اللهُ } في الشفاعة.
{ لِمَن يَشَآءُ } من الملائكة أو الناس ان يشفع. { وَيَرضَى } يراه اهلا لذلك فكيف تشفع الاصنام لعبادها فذلك رد على قريش وانما الشفاعة للمسلمين في المسلمين.