التفاسير

< >
عرض

ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِّنَ ٱلْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ ٱهْتَدَىٰ
٣٠
-النجم

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ ذَلِكَ } أي امر الدنيا وكونه شهوة واختيار على الآخرة وقولهم الملائكة بنات الله يشفعون لهم. { مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ } نهاية علمهم وقيل رايهم ومبلغ اسم مكان والجملة قيل معترضة بين اعرض وتعليله الذي هو قوله { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى } فيجازي الضال والمهتدي ولست تعلمهم انت فلا تتعب نفسك في دعوتهم بعدما دعوت وبلغت وهذا وعيد لهم وتسلية له صلى الله عليه وسلم.