التفاسير

< >
عرض

إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ
٤
-النجم

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى } إن نافية ولفظ هو ضمير النبي صلى الله عليه وسلم على حذف مضاف اولا وآخرا اي ان قوله إلا وحي او أن هو إلا ذو وحي ويوحى صفة وحي أو وحي بمعنى موحى اليه فحذف واوصل ويجوز رجوع هو الى المطوق. وقيل: الضمير للقرآن باجماع ودعوى الاجماع باطلة والوحي يطلق علي الارسال والالهام والكتابة والاشارة واحتج بالآية من لم ير الاجتهاد للنبي صلى الله عليه وسلم وأجيب بأنه إذ أوحي اليه بان يجتهد كان اجتهاده وما يستند اليه وحيا ورد بان ذلك حينئذ بالوحي لا بالموحى والصحيح جواز اجتهاده ووقوعه لقوله ما كان لنبي أن تكون له اسرى الخ... أفي الله شك الخ، عوتب على استبقاء اسرى بدر بالفداء وعلى الاذن لمن ظهر نفاقهم في التخلف عن غزوة تبوك ولا يكون العتاب فيما صدر عن وحي وحجة المانع انه قادر على اليقين بالوحي بان ينتظره ورد بان نزل الوحي ليس في قدرته وقيل بالجواز والوقوع في الرأي والحرب فقط جمعا بين الادلة وبسط ذلك في اصول الفقه.