التفاسير

< >
عرض

فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
١٦
-القمر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَكَيْفَ } استفهام تعظيم ووعيد أو تقرير والمراد حمل المخاطبين على الاقرار بوقوع عذابه بالمكذبين لنوح وكيف سؤال عن الحال وهي خبر كان التي في قوله { كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } جمع للنذير الذي هو وصف أو مصدر وكونه جمعاً للمصدر اولى لوافق عذابي وبه جزم بعض ويكتب نذرى في نسخنا بيا حمراء وياء عذابي بيا سوداء وكذا في المواضع الخمس وتثبت في الاصل عند ورش فقط اعني ياء نذري وذلك رواية منه عن نافع وروي غيره عن الحذف وصلا واما وقفا فيسكن الراء.