التفاسير

< >
عرض

كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
١٨
إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ
١٩
-القمر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{كَذَّبَتْ عّادٌ} هودا فاهلكوا. {فَكَيْفَ كَانَ عَذّابِي وَنُذُرِ} لهم بالعذاب قبل نزوله أو لمن بعدهم في تعذيبهم وبين عذابهم بقوله {إنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراَ} بارداً شديد الصوت والهبوب احرق اجوافهم وهي الدبور كما مر.
{فِي يَوْمِ نَحْسٍ} بالاضافة أي شؤم وقرىء بالنعت كقوله أيام نحسات. {مُّسْتُمِرٍّ} شومة أي دائم حتى أهلكهم كبيرا وصغيرا أو شديد المرارة وهو يوم اربعاء اخر الشهر وليس شؤم ذلك اليوم الى الان وقيل تحذر فيه اشياء منها النكاح والسفر.