التفاسير

< >
عرض

فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
٣٠
إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُواْ كَهَشِيمِ ٱلْمُحْتَظِرِ
٣١
-القمر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } بين هذا العذاب بقوله { إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً } صاحها وقيل: الصيحة العذاب { فَكَانُواْ } بها { كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ } الهشيم الشجر اليابس المنكسر والمحتظر الذي يتخذ حظيرة لماشيته اي حصنا من الشجر والشوك مانعا من السبع اما ان يتخذها من الشجر اليابس أو من الاخضر ثم ييبس ويتكسر وما داسته الماشية بارجلها فهو هشيم أو الهشيم الحشيش اليابس الذي يجمعه صاحب الحظيرة لماشيته في الشتاء أو الشجر المتخذ لها وقيل: الهشيم العظام النخرة المحترقة وقيل: التراب يتناثر من الحائط.
وقرأ الحسن بفتح الظاء اي كهشيم الشجر الذي اتخذ حظيرة أو اسم مكان أي موضع اتخاذ الحظيرة.