التفاسير

< >
عرض

وَلَقَد يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
٣٢
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِٱلنُّذُرِ
٣٣
إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ
٣٤
-القمر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَلَقَد يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً } ريحاً يرميهم بالحصباء وهي صغار الحجارة الواحد دون ملء الكف وإنما رمت من كان خارج المدينة أو مسافرا وخسف بالمدينة ويطلق الحاصب على نعس الحجارة والاية تحتمل.
{ إِلاَّ آلَ لُوطٍ } ابنتيه معه { نَّجَّيْنَاهُم } من العذاب { بِسَحَر } في سحر متعلق بنجيناهم أو بمحذوف حال من الهاء أي كائنين في سحر وهو اخر الليل بل السدس الاخير وقيل: المراد بالسحر وقت طلوع الفجر وان السحر سحران وصرف لانه لم يعينه بل ابهمه.