التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ
٣٨
فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ
٣٩
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ
٤٠
-القمر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً } وقت الصبح قيل: عند طلوع الفجر والظروف مؤكدا لعامله وقرا زيد بن علي بمنع الصرف اخبارا بوقت معين.
{ عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ } دائم حتى يتصل بعذاب الآخرة { فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِر } وفائدة هذا التكرير ان يجددوا عند استماع كل نبي اذكارا واتعاظا وتنبيها واشعارا بأن تكذيب كل رسول مقتض لنزول العذاب وهكذا فـ
{ بأي آلاء ربكما تكذبان } و { ويل يومئذ للمكذبين } وكذا تكرير الأنبياء والقصص لتكون عبرة حاضرة للقلوب فليس ذلك توكيدا لفظيا لأنه لا يكون أكثر من ثلاث مرات بالمؤكد.