التفاسير

< >
عرض

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُواْ عَبْدَنَا وَقَالُواْ مَجْنُونٌ وَٱزْدُجِرَ
٩
-القمر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ }أي قبل اهل مكة { قَومُ نُوحٍ فَكَذَّبُواْ عَبدَنَا } نوحا والفاء لعطف مفصل على مجمل وهو يختص بالفاء في الجمل أوالمعنى كذب قوم نوح ايانا فكذبوا نبوة نوح أو كذبوه تكذيبا على عقب تكذيب أو كلما خلا قرن مكذب اعقبه قرن مكذب أو كذبوه بعد ما كذبوا الرسل قبله أو بعد ما انكروا النبوة رأساً.
{ وَقَالُواْ } هو { مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ } زجروه عن التبليغ بانواع الاذى كالضرب والسب والتهديد بالقتل وقيل الجملة الفعلية معطوفة على الاسمية قبلها أو على مجنون وحده فهي من مقولهم أي قالوا هو مجنون وانه ازدجرته الجن ذهبت بعقله.