التفاسير

< >
عرض

فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
١٣
-الرحمن

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } بأي متعلق بتكذبان وقدم لان لاي الاستفهامية الصدر والاستفهام تقرير وآلاء جمع (إلىّ أو ألىّ أو ألْو) ومعناه النعم والخطاب للثقلين المدول عليهما بالآنام وبقوله أيها الثقلان لذكر الانسان والجان عقب ذلك ولأن الجن والانس هما العقلاء وأصل الخطاب للعاقل وذكرت احدى وثلاثين مرة تقريراً للنعمة وتأكيداً في التذكير بها كقولك لم تفتقر فأغنيتك أفتنكر هذا ألم تكن عريانا فكسوتك أفتنكر هذا ألم تكن ذليلا فعززتك أفتنكر هذا، وهكذا...