التفاسير

< >
عرض

فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
٢٣
وَلَهُ ٱلْجَوَارِ ٱلْمُنشَئَاتُ فِي ٱلْبَحْرِ كَٱلأَعْلاَمِ
٢٤
-الرحمن

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ0وَلَهُ الجَوَارِ } الحسن والواحدة جارية والرفع مقدر على الياء المحذوفة للساكن وحذفت في الخط ايضا وقرىء بضم الراء اعرابا على العين كما ورد الاعراب على نون ثمان بعد حذف يائة وقرىء باثبات الياء مضمومة.{ المُنشَئَاتُ } المرفوعات الشراع وقيل: التي يرفع خشبها بعضها على بعض وقيل: المحدثات المصنوعة وعلى الأول مجاهد، وقرأ حمزة وأبو بكر بكسر الشين أي الرافعات الشراع أو المحدثات الأمواج أو السير.
{ فِى البَحْرِ كَالأَعْلآمِ } كالجبال جمع علم بفتح اللام وهو الجبل الطويل فهن في البحر كالجبال عظماً وارتفاعا ولو تفاوت ما بينهما.