التفاسير

< >
عرض

وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو ٱلْجَلاَلِ وَٱلإِكْرَامِ
٢٧
-الرحمن

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ } أي ذاته والمخلوقات كلها فانية في حد ذاته وان وجدت والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وللانسان. { ذُو الجَلالِ } العظمة والاستغناء المطلق والتنزيه عن التشبه أو القول ما اجله وقيل لا يجوز ما اجله وما اعظمه ونحوه.
{ وَالإِكْرَامِ } للمؤمنين بأنعمه أو للخلق جميعا بالنعم دنيا واخرى ولاحظ للكفار في الأخرى أو القول ما أكرمه أو المراد بهما من عنده الجلال والاكرام للمخلصين وذلك من عظام صفات الله قال صلى الله عليه وسلم:
" الظوا بيا ذا الجلال والاكرام " أي تمسكوا به ولازموه، "ومر برجل يصلي ويقول ياذا الجلال والاكرام فقال: قد استجيب لك."