التفاسير

< >
عرض

فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
٤٧
ذَوَاتَآ أَفْنَانٍ
٤٨
-الرحمن

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ0ذَوَاتَا أَفْنَانٍ } بالتنويع جمع فنن وهي الغصون المستقيمة طولا وقيل ظلال الاغصان على الحيطان وقال ابن عباس: ألوان الفواكة وقال عطاء: في كل غصن فنون من الفواكة فجمع بين القولين وقيل ذواتا فضل وسعة على ما سواهما وقيل: الافنان انواع الاشجار والثمار وقيل ان الغصن الفنن بترك الادغام النوع الفن وجمعها افنان وخص الافنان من الاشجار على تفسير الاغصان لانها منها يمتد الظل وتجتني الثمار وقيل: الافنان انواع النعم ما تشتهي الانفس وتلذ الاعين، قال:

ومن كل أفنان اللذاذة والصبا لهوت به والعيش أخضر ناضر

وذواتا تثنية ذات بمعنى صاحبة فالواو عن ألف ذات والألف بعدها عن لام الكلمة واو أو ياء والتاء للتأنيث والألف للتثنية.