التفاسير

< >
عرض

ٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ
٥
-الرحمن

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ الشَّمْسَ وَالقَمَرُ بِحُسْبَانِ } يجريان بحساب معلوم في البروج والمنازل وفي ذلك منافع علم السنين والحساب والفصول والاوقات وغير ذلك ذكره الكلبي والحسن وابن عباس وقال مجاهد: الحسبان الفلك تشبيها بحسبان الرحى وهو ما يدور الحجر بدوره وعن الحسن هما والنجوم في مثل الطاحونات وفي مثل فلكة الغزل دون السماء ولو التزقت بالسماء لم تجر وقالوا: السماء كالقبة وتجري في الفلك دون السماء واقرب الارض للسماء بيت المقدس وابعدها الابلة.
وعن مجاهد في قوله
{ كل في فلك يسبحون } يدورون كما يدور فلك المغزل وعن قتادة: الحسبان الفككة المستديرة والصحيح الاول فهو مصدر كالحساب وقال ابو عبيدة والضحاك: جمع حساب وان قلت كيف اتصال هذه الجملة والتي بعدها بالتي قبلها قلت لان الحسبان حسبانه والسجود كانه قال الشمس والقمر بحسبانه.