التفاسير

< >
عرض

فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
٥٧
كَأَنَّهُنَّ ٱلْيَاقُوتُ وَٱلْمَرْجَانُ
٥٨
-الرحمن

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ0كَأَنَّهُنَّ اليَاقُوتُ } صفاء { وَالمَرْجَانُ } أي اللؤلؤ بياضا أو كأنهن الياقوت في حمرة الوجه والمرجان في بياض البشرة وصفائها أو المرجان الحجر الاحمر والياقوت أراد به الياقوت من حيث الصفاء وأحسن ألوان البياض المشروب بحمرة الياقوت حجرا وادخل فيه سلك لري من خارج للصفاء ونساء الجنة يرى مخهن من وراء سبعين حلة كالشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء واول زمرة يدخلن الجنة كالقمر التام وبعدهن كالكوكب الدري لا يبصقن ولا يتمخطن آنيتهم الذهب والفضة وأمشاطهن الذهب ورشحهن المسك ولكل واحد زوجتان وبخورهن العود يسبحون الله بكرة وعشيا "وقالت له صلى الله عليه وسلم عمته: أدعوا الله أَن يجعلني من نساء الجنة فقال لا تدخلها عجوز فولت تبكي فقال يا عمتي تدخلها العجوز بكرا " .