التفاسير

< >
عرض

فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
٦٥
فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ
٦٦
-الرحمن

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ0فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ } فوارتان بالماء لا تنقطعان والنضخ أكثر من النضح بالحاء المهملة لأنه الرش فقط أو فوق الرش بقليل قيل تنبعان من أصل الجنتين ثم تجريان وأما عينا الاولين فتجريان من أصولهما وذلك من جملة التفاوت وكذا ما يأتي اقل مما ذكر للأولين.
وعن ابن عباس والضحاك: النضخان بالخير والبركة على اهل الجنة وقال ابن مسعود: بالمسك والكافور وقال اوس بن مالك: بالمسك والعنبر على دور اهل الجنة كطش المطر.