التفاسير

< >
عرض

فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
٧٧
تَبَارَكَ ٱسْمُ رَبِّكَ ذِي ٱلْجَلاَلِ وَٱلإِكْرَامِ
٧٨
-الرحمن

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ0 تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِى الجَلالِ وَالإِكْرَامِ } وقرأ ابن عامر { ذو الجلال } بالواو على أنه نعت للاسم وقد قيل: إن المراد به المسمى والمشهور أنه زائد قيل: ان المعنى ان الاسم في نفسه ذو الجلال الاكرام لعظمته ودلالته على الاكرام وسببيته للاكرام في الدعاء به وكتابته وغير ذلك ختم آلاء الدنيا بـ{ ذو الجلال } والاكرام وآلاء الآخرة بذي الجلال والاكرام اشارة الى تحميده وتمجيده "وكان صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته استغفر ثلاثا وقال اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ولا يقعد بعد الاسلام إلا مقدار ما يقول ذلك" فيما روي عن عائشة والدعاء بياذا الجلال والاكرام مرجو الاجابة.
اللهم يا ذا الجلال والاكرام ببركة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وببركة السورة اخز النصارى وأهنهم واكسر شوكتهم وغلب المسلمين والموحدين عليهم صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.