{ فِى جَنَّاتِ النَّعِيمٍ } وقرىء { في جنة النعيم } وبالافراد مرادا بها مجموع الجنة أو جنس اجنتهم ولما ذكر الاهوال ذكر المحسن ليزداد احسانا فالمسيء ليرجع الى الاحسان فالسابق المقرب قيل: هو من ابتكر الخير في صغره ودام حتى مات واصحاب اليمين من ابتكروا الذنوب وغفلوا وماتوا تائبين واصحاب المشأمة من لم يتوبوا وهو الذي لا فزع عليه.