التفاسير

< >
عرض

يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ
١٧
-الواقعة

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ } للخدمة { وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ } مبقون ابدا على اشكال الولدان وحد الخدمة قاله ابن كيسان وقيل: مقرطون والخلدة القرط وهي الحلقة تعلق في الاذن وعليه الفخر واختار بعضهم الاول لشهرته تقول العرب لمن كبر ولم يشب انه لمخلد قيل هم اولاد الدنيا لم تكن لهم حسنات فيثابوا عليها ولا سيئات فيعاقبوا عليها فقيل اولاد المؤمنين ورد بانهم ملحقون بآبائهم وبأن من المؤمنين من لا ولد له فلو خدمه ولد المؤمن الآخر لكان منقصة لابيه وقيل أولاد الكفار وفي الحديث "أولاد الكفار خدم أهل الجنة" وزعم بعض أن أولاد الكفار في النار ونسب لاكثر قومنا وتوقف بعض وعليه أكثرنا وقال بعضنا: في الجنة والصحيح أن الولدان في الآية يخلقون في الجنة كالحور وسموا أولادا مع انهم لم يولدوا لأنهم خلقوا على شكل الاطفال وقيل ان في الجنة ولادة.