التفاسير

< >
عرض

جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
٢٤
لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ تَأْثِيماً
٢٥
إِلاَّ قِيلاً سَلاَماً سَلاَماً
٢٦
-الواقعة

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ جَزَاءً } معفول لأجله أي جعلنا لهم ذلك للجزاء أو مفعول مطلق أي جزيناهم جزاء.
{ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ0لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً } أي في الجنة باطلا أو فاحشا من الكلام أو قبيحا.{ وَلا تَأْثِيماً } نسبة للآثم لا يقال لهم أثمتم.
{ إِلا قِيلاً } أي قولا قال ابو حيان: أي في الجنة الظاهر ان الاستثناء منقطع لانه لا يندرج في اللغو والتأثيم وقيل متصل وهو بعيد.
{ سَلاَماً } مفعول للقيل من أعمال المصدر المنون أو بدل من قيلا. قيل: أو نعته وفيه النعت بالمصدر أو مصدر.
{ سَلاَماً } تكرير للدلالة على كثرة السلام بينهم وقرىء برفع السلامين على الحكاية اعني انه معرب بنصب مقدر على ما مر أو مبتدأ لمحذوف أي سلام عليك ووجه بعضهم اتصال الاستثناء بتقدير الاسماع قيل: وعن بعضهم ان السلام من الملائكة وقيل: من الله وزعم بعضهم ان قولهم يسلم عن اللغو والتأثيم سلاماً وقيل: الاخير اخيرا.