التفاسير

< >
عرض

إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ
٤٥
وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلْحِنثِ ٱلْعَظِيمِ
٤٦
-الواقعة

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ } أي في الدنيا { مُتْرَفِينَ } منعمين في سرف وغنى ولا يتعبون في الطاعة وهم المشركون.{ وَكَانُوا يُصِرُّونَ } يقيمون { عَلَى الحِنثِ } الذنب أي جنس الذنوب وقيل: الاعتقاد السيء وهو الشرك.{ العَظِيمِ } وقيل: الحنث العظيم اليمين الغموس يحلفون انهم لا يبعثون يقال بلغ الغلام الحنث أي الحلم ووقت المؤاخذة بالاثم وحنث في يمينه خلاف بر وتحنث تأثم وتحرج أي تجنب الاثم والحرج.