التفاسير

< >
عرض

تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ
٨٠
أَفَبِهَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ أَنتُمْ مُّدْهِنُونَ
٨١
-الواقعة

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ تَنزِيلٌ } أي منزل من التسمية بالمصدر او باق على المصدرية مؤول بالمنزل لو بذي تنزيل أو بلا تأويل مبالغة في تنزيله لانه نزل نجوما من بين سائر الكتب وهو نعت القرآن أو خبر آخر لأن أو خبر لمحذوف أي هو وقرىء بالنصب على المفعولية المطلقة أي نزل تنزيلا أو على الحالية بالتأويل أو عدمه على ما مر.
{ مِّن رَّبِّ العَالَمِينَ } لا شعراً وسحراً وكهانة كما تقولون { أَفَبِهَذَا الحَدِيثِ } القرآن متعلق بـ{ مدهنون } { أَنتُم } يا أهل مكة { مُدْهِنُونَ } متهاونون مكذبون يقال أدهن في الامر أي ألان جانبه ولم يتصلب تهاونا به قيل وهو من الدهن للينه وقيل: المدهن الكافر الكذاب والمنافق لأنه جار على خلاف الباطن.