التفاسير

< >
عرض

مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فِيۤ أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَٰبٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَآ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ
٢٢
-الحديد

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ مَا أَصَابَ } مفعوله محذوف أي احدا أو شيئا.
{ مِن مُّصِيبَةٍ } فاعل ومن صلة أو فاعل أصاب الله ومصيبة مفعول به أي ما أحدثها { فِى الأَرْضِ } من جدب وعاهة في الشجر والنبات { وَلا فِى أَنفُسِكُمْ } كمرض وموت { إِلا فِى كِتَابٍ } اللوح المحفوظ مكتوبة فيه مشيئة في علم الله عز وجل { مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا } نخلقها والضمير للمصيبة والارض والانفس وقيل للانفس والمصيبة وقال ابن عباس: للمصيبة أو قيل: لاحدى ذلك وقيل: للانفس وقيل: للارض وقيل: للسماوات والارض.
{ إِنَّ ذَلِكَ } على كثرته وعسره عند الخالق أي اثبات ذلك في اللوح وتصريفه وقيل خلق ذلك وحفظه { عَلَى اللهِ يَسيِرٌ } هين سهل لأنه غني عن عدة ومدة.