التفاسير

< >
عرض

لَّهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلأُمُورُ
٥
يُولِجُ ٱلْلَّيْلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلْلَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ
٦
-الحديد

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ لَّهُ مُلْكُ السَّمَٰوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ } لا إلى غيره { يُولِجُ } يدخل { الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ } فيزيد احدهما وينقص الآخر.
{ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } أي بنفس الصدور كناية عن العلم بما فيها أو بالاشياء صاحبة الصدور أي بالاسرار والمعتقدات.