التفاسير

< >
عرض

وَلَوْلاَ أَن كَتَبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمُ ٱلْجَلاَءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ عَذَابُ ٱلنَّارِ
٣
-الحشر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَلَوْلا أَن كَتَبَ اللهُ } قضى { عَلَيْهِمُ الجَلآءَ } الخروج عن أوطانهم { لَعَذَّبَهُمْ فِى الدُّنْيَا } بالقتل والسبي كما فعل بقريضة والجلاء اشق عليهم من القتل والسبي وطهر الله المؤمنين وبلادهم منهم واراحهم وعن بعضهم: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعد المسلمين ان يرثوا ارضهم ولما لهم بلا قتال فكان كذلك قد قضى الله بجلائهم بلا قتال فليعتبروا اولو الابصار.
{ وَلَهُمْ فِى الأَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ } ولو سلموا من عذاب الدنيا بل لم يسلموا منه فان الجلاء عذاب والجملة مستأنفة.