التفاسير

< >
عرض

لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّآ آتَاهُ ٱللَّهُ لاَ يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَآ آتَاهَا سَيَجْعَلُ ٱللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً
٧
-الطلاق

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ } أي ذو وسع في المال { مِّن سَعَتِهِ } أي من وسعه على قدره واراد النفقة على المطلقات والمرضعات أو السعة بمعنى الطاقة وقرىء لينفق بالنصب على ان اللام للتعليل أي شرعنا ذلك لينفق لاعلى ان اللام للامر وحذف نون التوكيد الخفيفة لانها تحذف فصيحا للضرورة أو للساكن.
{ وَمَن قُدِرَ } ضيق وقرأ ابن ابي عبلة بالبناء للفاعل ونصب رزقه { عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ } على طاقته { مِمَّا آتَاهُ } اعطاه { اللهُ لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلا مَآ آتَاهَا } ما مفعول ثان ليكلف لا يكلف الفقير مثل تكليف الغني وفي ذلك تطبيب لقلب الفقير وتسهيل عليه كما قال { سَيَجْعَلُ اللهُ } له ولغيره في الفقراء.
{ بَعْدَ عُسْرٍ } فقر { يُسْراً } غنى من حيث شاء بالفتوحات وغيرها.