التفاسير

< >
عرض

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ ٱللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ ٱلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
٢٨
-الملك

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ قُلْ } يا محمد { أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكنِىَ } اماتني { اللهُ وَمَن مَّعِىَ } من المؤمنين { أَوْ رَحِمَنَا } بتأخير اجلنا على ما هو في الازل من تأخيرها.
{ فَمَن يُجِيرُ } يمنع { الكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } انكار أي لاينجيهم احد متنا أو حيينا فهم يعذبون في الآخرة والدنيا ولا مانع لهم ونحن إما أن نموت كما تتمنون فننقلب الى الجنة أو نحيا لتقوية الاسلام او المراد إن أهلكنا الله بالموت فمن يمنعكم من النار بعد فوت هداتكم وان رحمنا بالامهال والغلبة فمن يجيركم من القتل أو من عذاب الاخرة فان المقتول بايدينا الى النار أو المراد ان اهلكنا أو بذنوبنا في الاخرة ونحن مسلمون فمن يجير الكافرين وهم اولى بالهلاك لكفرهم وان رحمنا لايماننا فمن يجيركم وانتم غير مؤمنين.