التفاسير

< >
عرض

مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
٣٦
-القلم

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ مَالَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } هذا الحكم المعوج الفاسد وهذان الاستفهامان للتعجب أي تعجب يا محمد وغيره وللاستبعاد والاشعار بانه صادر من اختلال فكر واعوجاج رأي وجاء ذلك على طريق الالتفاف من الغيبة الى الخطاب زيادة للتعجب والاستبعاد.